125745759665485555
125745759665485555
-A +A
أ ف ب (واشنطن)
فاجأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهزة دبلوماسية، بإعلانه أمس (الخميس) سلسلة من الإجراءات ضد روسيا إثر اتهامها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا 35 دبلوماسيا «أشخاصا غير مرغوب فيهم».

وقال أوباما في بيان إن العقوبات لا تتوقف عند هذا الحد، محذرا من أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات أخرى «في الوقت الذي نختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها».


وأضاف أوباما «لقد أمرت بعدد من التدابير ردا على المضايقات العدائية من الحكومة الروسية لمسؤولين أمريكيين وعمليات القرصنة التي استهدفت الانتخابات الأمريكية». مشيرا إلى فرض عقوبات على تسعة كيانات وأفراد بينهم جهازا مخابرات روسيان وأربعة ضباط مخابرات وثلاث شركات قدمت دعما ماديا للمخابرات.

وتابع أن «هذه الإجراءات تأتي بعد تحذيرات متكررة خاصة وعامة أرسلناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري ومناسب على الجهود الرامية إلى الإضرار بالمصالح الأمريكية في انتهاك للمعايير الدولية للسلوك المعمول بها».

وقال مسؤول أمريكي إن بلاده ستغلق مجمعين روسيين في ماريلاند ونيويورك يستخدمان في أنشطة مرتبطة بالمخابرات، مشيرا إلى أن كل الدبلوماسيين الروس سيمنعون من الوصول إلى المجمعين بدءا من اليوم (الجمعة).

ولفت إلى أن الإجراءات الأمريكية تأتي ردا على مضايقة دبلوماسيين أمريكيين في روسيا وأنشطة لدبلوماسيين روس في أمريكا «لا تتسق» مع مسؤولياتهم الدبلوماسية. لافتا إلى أن الإجراء الأمريكي يهدف لفرض تكاليف على الحكومة الروسية وتحميلها المسؤولية.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية في أول رد لها على الإجراءات الأمريكية إن العقوبات الأمريكية الجديدة غير بناءة وسوف تضر بتحسين العلاقات الثنائية.